الأحد، 2 فبراير 2014

لمحات من منتدى التنافسية

المنتدى بدون شك من أهم الأحداث التي تشهدها المملكة وقد دونت بعض اللمحات والأرقام التي شدت انتباهي من سياق مشاركة الضيوف.
وزير الاقتصاد والتخطيط استهل حديثه بالتذكير أن اقتصاد المملكة تضاعف ثلاث مرات خلال عشر السنوات الماضية وأنه خلال آخر 25 سنة لم يسجل أي نمو سلبي سوى في عام واحد. وأكد أن نسبة الدين العام للناتج المحلي هي 2.7% فقط، وأشاد بما تشهده المملكة من استثمار في البنية التحتية حيث قدر قيمة المشاريع تحت التنفيذ بأكثر من 2 تريليون ريال.
الوزير كان سعيدا بأداء الاقتصاد غير النفطي حيث بلغ 200 مليار عام 2013 مقارنة بمجرد 32 مليار عام 2001
من المشاركين السيد/ دونج سانج، عضو المجلس الرئاسي للتنافسية في كوريا والذي أكد أن على الشباب السعودي الذهاب خارجاً للعمل لاكتساب الخبرات وليس للدراسة فقط، حيث أن السعودية تنافس حالياً لاستفادتها من رخص العمالة وليس لإبداع منتجاتها.
فادي غندور مؤسس أراميكس ذكر بأن هناك تحسن في بيئة الأعمال ولكن مازالت هناك تحديات ولكنها على المستوى العالمي وليست حكراً على السعودية ولكن المؤسف أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تخلق  60% من الوظائف ولكنها لا تحصل إلا على 4% من حجم تمويل البنوك. وزاد على ذلك الدكتور توني رافن وقال يجب فتح المجال أمام المبدعين الأجانب فأكثر من 50% من رواد الأعمال في سيلكون فالي بأمريكا هم هنود وصينيون.
أما رئيس جامعة كاوست التي بلغ عدد طلابها 740 طالبا فقال أن مشكلة الجامعات تركيزها على تعليم الطلاب بدء المشاريع وبدون التركيز على النمو والتوسع.
جوجل التي يبحث الناس في محركها 88 مليار مرة في الشهر، كانت لها مشاركة قيمة حيث شرحت عن أدواتها الخاصة بدعم المشاريع الصغيرة من أهمها Adwords وأكدت أن التقنية هي التحدي الأول في عالم الأعمال  وأن 53% من الموظفين اليوم يستخدمون الأجهزة الذكية لإنجاز أعمالهم، وأن الوقت الذي نقضيه على الجوال أصبح أكثر من الوقت الذي نقضيه على الكمبيوترات الشخصية.
تويتر التي اعتبرت نفسها منصة للتعبير والاستكشاف والتواصل، ذكرت أن الاستماع المستمر للمستخدمين لتطوير البرنامج هو سر نجاحها في عالم يوجد به 2.5 مليار شخص متصل بالانترنت. تويتر أكدت أن الحسابات الأكثر متابعة في السعودية هي لشخصيات دينية وهو ما يثبت أن تويتر انعكاس لأي مجتمع.

المنتدى كان به المزيد ولكن هذه مجرد مقتطفات من متابع محب للغة الأرقام التي لا تكذب.


بقلمفارس هاني التركي
*كاتب اقتصادي


رابط المقال في صحيفة مكة:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق